فصل: 4021- ظبيان بن صبيح الضبي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4019- (ز): طيب.

عن سعيد بن جبير.
وعنه سلام بن أبي مطيع.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
وقال ابن حبان في الثقات: طيب شيخ يروي عن سعيد بن جبير روى عنه سلام بن أبي مطيع أحسبه ابن سليمان (4017).

.4020- طيفور بن عيسى أبو يزيد البسطامي.

شيخ الصوفية.
له نبأ عجيب وحال غريب وهو من كبار مشايخ الرسالة.
وما أحلى قوله: لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ حدود الشريعة.
وقد نقلوا، عَن أبي يزيد أشياء الشأن في صحتها عنه.
منها:
سبحاني.
وما في الجبة إلا الله.
وما النار؟! لأستندن إليها وأقول: اجعلني لأهلها فداء ولأبلعنها.
ما الجنة؟! إلا لعبة صبيان.
هب لي هؤلاء اليهود ما هؤلاء حتى تعذبهم؟.
ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول: قاله في حال سكره.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: أنكر عليه أهل بسطام ونقلوا إلى الحسين بن عيسى البسطامي أنه يقول: له معراج كما كان للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخرجه من بسطام فحج ورجع إلى جرجان فلما مات الحسين رجع إلى بسطام.
قلت: كان الحسين من أئمة الحديث.. وأبو يزيد فمسلم حاله له والله متولي السرائر ونبرأ إلى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة.
ومات أبو يزيد سنة 261.

.-حرف الظاء المعجمة:

.-مَنِ اسْمُهُ ظبيان:

.4021- ظبيان بن صبيح الضبي.

شيخ لمبارك بن فضالة.
لا يدرى من ذا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن ابن مسعود قوله.

.4022- ظبيان بن عمارة الكوفي.

عن علي.
وعنه أبو قطبة.
قال الأزدي: لا يقوم حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.

.4023- ظبيان بن محمد الحمصي.

عن أبيه.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
وقد روى ظبيان بن محمد بن ظبيان، عَن أبيه، عن جَدِّه عن عَمْرو بن مرة الجهني حديث: من لم يكن له حسنة يرجوها فلينكح امرأة من جهينة. هذا كذب.

.4024- ظبيان.

عن سعيد بن جبير قوله.
لا يعرف.
وقال أبو العباس النباتي: تكلم فيه. انتهى.
والذي في كتاب النباتي قال الأزدي: هو منسوب إلى الضعف.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: مولى عمير من أهل الكوفة روى عنه عيسى بن يونس.

.-مَنِ اسْمُهُ ظريف:

.4025- ظريف بن ناصح.

عن معاوية بن عمار.
شيعي.
لا يكاد يعرف. والخبر منكر.
رواه الدارقطني في سننه من طريق أحمد بن صبيح الأسدي حدثنا ظريف بن ناصح عن معاوية بن عمار، عَن أبي الزبير قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما عمن طلق امرأته ثلاثا وهي حائض فقال: إني طلقت امرأتى ثلاثا على عهد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي حائض فردها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السنة.
قال الدارقطني: كل رواته شيعة ويبطله ما في الصحيح من أنه طلق واحدة. انتهى.
وظريف ضبط أوله بالمعجمة وقيل بالمهملة.

.-مَنِ اسْمُهُ ظفر وظليم:

.4026- ظفر بن الليث.

لا أعرفه أتى بخبر باطل.
أخبرناه أحمد بن عساكر، عَن عَبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني، حَدَّثَنا سعيد بن محمد بن القاسم الحافظ بطراز، حَدَّثَنا ظفر بن الليث الأسفيناكثي، حَدَّثَنا محمد بن خالد بن قرمان، حَدَّثَنا أبو همام الدلال، حَدَّثَنا خارجة بن مصعب، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليس في أمتي رياء، وَلا كبر إذا سجدوا فإن كان في شيء من الأعمال يراءى فإن التوحيد في القلب لا يراءى».
الآفة ظفر وإلا شيخه.

.4027- ظفر [بن محمد الحذاء].

ذكر ابن بطة في إبانته: ظفر بن محمد الحذاء، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دنوقا، حَدَّثَنا محمد بن الصباح أخبرنا هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه قلنا: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلنا: من الرجال، قال: أبوها
فقالت فاطمة: لم أرك قلت في علي شيئا قال: إن عَلِيًّا نفسي هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا.
فهذه الزيادة موضوعة والآفة من ظفر، أو من شيخه الزهراني فما هو بأبي الربيع الثقة.

.4028- ظليم بن حطيط أبو القاسم الجهضمي الدبوسي.

ذكره ابن عَدِي فقال: حدثنا محمد بن حلبس البخاري، حَدَّثَنا سهل بن شاذويه، حَدَّثَنا ظليم، حَدَّثَنا الحسن بن علي الرقي، حَدَّثَنا مخلد بن يزيد، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده سفرجلة فقال: دونكها فإنها تذكي الفؤاد.
موضوع والآفة من ظليم أو من الرقي ويروى حديث في السفرجلة بإسناد آخر. انتهى.
والتردد هذا لابن عَدِي فإنه بعد أن أخرج الحديث قال: هذا حديث منكر وظليم رأيت له أحاديث ولم أر له أنكر من هذا، وَلا أعلم إنكاره من جهته أو من جهة الحسن بن علي الرقي فإنه غير معروف وإنما ذكرت ظليما هنا لأني لم أحب أن أخلي باب الظاء من البيان.
قلت: فهو كما يقال: جرته القافية، وظليم ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات
وقال: من أهل دبوسية من العرب من المواظبين على لزوم السنن يروي، عَن أبي نعيم الفضل بن دكين وأهل العراق، حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني.
وقد سبق لنا في ترجمة الحسن بن علي الرقي أن ابن حبان اتهمه بهذا الحديث بعينه فبرىء ظليم من العهدة ولله الحمد.
وذكره ابن ماكولا فقال: روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وخالد بن أحمد الأمير.

.-حرف العين المهملة:

.-من اسمه عاصم:

.4029- (ز): عاصم بن الحدثان.

عن عبد الله بن فضالة.
وعنه موسى بن عمران.
في ترجمة موسى (8023).

.4030- (ز): عاصم بن سعيد.

عن خالد بن أنس.
من شيوخ بقية.
قال العقيلي في ترجمة شيخه: مجهول بالنقل.
وقال الأزدي: عاصم بن سعيد المازني الشامي غير حجة وهو مجهول.

.4031- عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.

وكوز قبيلة.
روى عن هشام بن عروة وجماعة.
قال ابن عَدِي: يعد ممن يضع الحديث.
وقال الفلاس: كان يضع الحديث ما رأيت مثله قط سمعته يحدث عن هشام، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: شرب الماء على الريق يعقد الشحم. فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال: حدثنا سعيد عن قتادة، عَن أبي سنان الأعرج، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها.
فقال له: فابن عباس كان أعمى قال: كان لا يرى به بأسا.
وحدثنا عبد الله عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أنه كرهه.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد والمتهم به عاصم فذكر حديث: من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا... فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، وَلا بسط فيه حصير ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السري حدثنا عاصم بن سليمان حدثني هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: كان للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كمة لاطية يلبسها.
أبو معمر حدثنا عاصم بن سليمان عن أيوب عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمى الجمرة يوم النحر وظهره مما يلي مكة.
الحسن بن عرفة حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء عن داود بن أبي هند بحديث.
محمد بن موسى الحرشي حدثنا عاصم بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أعط السائل وإن أتاك على فرس.
قال أبو حاتم والنسائي: متروك.
ابن الطباع حدثنا عاصم الكوزى عن إسماعيل بن أمية، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه: {ومقام كريم} قال: المنابر.
ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وعلى الأعراف رجال}.
قال: تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلي يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه. انتهى.
وقال أبو داود الطيالسي: كذاب.
وقال السَّاجِي: متروك يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي: عامة أحاديثه مناكير متنا وإسنادا والضعف على رواياته بين.
وقال العقيلي: غلب على حديثه الوهم.
وأخرج ابن عَدِي في ترجمته من طريق الحسن بن عرفة الحديث المشار إليه.
ومن طريق محمد بن موسى الحرشي عن عاصم بن سليمان العبدي أبي محمد عن السدي حديثا.
ومن طريق أبي معمر عن عاصم بن سليمان التميمي عن إسماعيل بن أمية حديثا فيجب التنبيه على هذا لئلا يظن الافتراق وهم واحد.
وقال الدارقطني في العلل: كان ضعيفا آية من الآيات في ذلك.
وقال الأزدي: ضعيف مجهول روى عنه عباد بن كثير وذكر حديث جويبر ثم قال الأزدي: عاصم بن سليمان عن حرام بن عثمان منكر الحديث، عَن أبي عتيق، عَن جَابر: في اتخاذ الحمام.
ولم يصب في إفراده عن الكوزي فهو هو.

.4032- (ز): عاصم بن شبرقة.

عن الحسن.
وعنه حماد بن سلمة.
قرأت بخط الحسيني: لا يدرى من هو.